لعبة الحبار–الموسم 4: نسخة غزة بإخراج أمريكي وتمويل إسرائيلي

لعبة الحبار – الموسم 4: نسخة غزة بإخراج أمريكي وتمويل إسرائيلي .

مسلسل الحبار الموسم الثالث الرابع لم يكون الممثلون ولا المخرجون ولا المؤلفين نفسهم في الموسم الأول والثاني , هنا تغيرت اللعبة وأصبحت غزة صاحبة الدور الرئيسي الممثل بها و أصبحت أمريكا المخرجة لهذا المسلسل و أصبحت إسرائيل اللاعب الأساسي و المجرم في هذه اللعبة وهيا لعبة المساعدات الأمريكية .

كما في لعبة الحبار , يوجب لاعبون يضحى بهم يوجد لاعبين مجرمين لا يوجد في قلوبهم الرحمة , هنا شعب غزة المحاصر الذي يقوم بالذهاب الى المساعدات التي تسمى بالمساعدات الأمريكية  وهنا يكمن الفخ الذي يقع فيه الناس ويقوم الحيش الإسرائيلي بأطلاق النار عليهم بشكل مباشر دون رحمه ولا شفقة فتكمن هنا محور اللعبة , لعبة الحبار الموسم الرابع في قطاع غزة .


squid-game-gaza


سيناريو اللعبة .

اللعبة قائمة في مدينة رفح الذي يوجد بها الجيش الإسرائيلي و الجيش الأمريكي ومن ثم يكون موعد يأتي فيه الناس من مدينة خانيونس ووسط مدينة خانيونس الى هذه النقطة التي تسمى بالمساعدات الأمريكية .
وأيضا يوجد نقطة أخرى في وسط قطاع غزة وهي منطقة نتسريم المنطقة الفاصلة بين الشمال و الجنوب في مدينة غزة .

تبدأ في السيناريو الحصري للعبة الموت في قطاع غزة يذهب الناس العزل الجوعى الى موقع المساعدات ومن ثم تبدا اللعبة يبدء الجيش الإسرائيلي بوضع الناس في حفرة واي شخص يقوم بالتحرك يتم اطلاق النار عليه مباشرة .

ومن ثم يأمرهم الجيش بالهجوم صوب المساعدات لمدة 3 دقائق فقط وبعدها يقوم بفتح و اطلاق النار عليهم بشكل مباشر منهم من يرجع شهيد ومنهم من يرجع مصاب ومنهم من يرجع فاضي لا يحمل اي شئ من المساعدات .

هل المساعدات الأمريكية لغزة نعمة أم قيد؟

تقدمت المساعدات الاريكية في غزة على انها نجدة للناس ورحمه وتخفف معاناة السكان  في ظل العدوان الاسرائيلي , وقد يراها العالم انها نعمة لتوفير الغذاء و الدواء, لانها تسد فجوات خطيرة في حياة الناس لانها تسد ولو جزء بسيط من حياتهم ومعاناتهم .

ولكنها في الحقيقة حين تتعمق في هذا الجزء وتعرف حقيقة المساعدات الأمريكية حينها سوف تعرف انها اداة سياسية ولعبة أكثر من كونها عمل انساني فالمساعدات لا تدخل قطاع غزة بشكل مستقل، بل تمر عبر تنسيق مباشر أو غير مباشر مع الاحتلال الإسرائيلي, الذي يتحكم بالمعابر، بالكميات، بالتوقيت، وأحيانًا بالمحتوى نفسه. والأسوأ، أن المساعدات تُستخدم كوسيلة ابتزاز سياسي .

- لا مساعدات دون "هدوء أمني".
- لا مشاريع إنمائية دون "تفاهمات".
- لا تمويل إلا بعد "موافقة إسرائيلية".

وهنا تتحول النعمة الى نقمه .

لعبة الحبار لم تنتهِ… لكنها أصبحت مكشوفة .

ما تعيشه غزة اليوم ليس مجرد أزمة إنسانية, بل نسخة معقدة من لعبة بقاء صعبة، تدار من خلف الكواليس بسياسة أمريكية وتمويل إسرائيلي، وتغطى بخطابات إنسانية ملعونه كاذبة . يجبر سكان القطاع على خوض اللعبة دون اختيار وهما يعرفون ما الذي ينتظرهم للاسف ، ويرسم مصيرهم ضمن سيناريوهات تم إعدادها مسبقًا في غرف السياسة العسكرية ، لا في ساحات الرحمة.

لكن الفرق بين لعبة الحبار و لعبة الموت في غزة هي أن اللاعب في غزة يعرف اللعبة جيدًا.

تعليقات